يتضح ان شبكتي مجمعات الغذاء الكبيرتين في إسرائيل - "سوبر سال" التي تملك فروع سوبر سال بمختلف مسمياتها: شيلي و"بيغ" و "ديل" وغيرها من الأسماء، و"ريبوع كحول" التي تمتلك فروع "ميجا" وغيرها تتحكمان مع منتجي المواد الغذائية والمواد البيتيه الأخرى لأنه عن طريقها يتم تصريف غالبية منتوجات المصانع الإسرائيلية المختلفة.
وظهر في موجة الغلاء الحالية التي شملت معظم المواد الغذائية والحاجات البيتيه المختلفة ان إقبال الناس واستهلاكهم قد انخفض في معظم اصناف المواد الغذائية حتى في استهلاك الخبز على انواعه مما جعلها تقتنع بأن أي غلاء جديد سوف يضرب الطلب على معظم المواد ولذلك فإن هاتين الشبكتين تطالبان المنتجين بعدم رفع الأسعار على مختلف السلع والمواد والاحتفاظ بمستوى الأسعار او إجراء حملات تخفيض من المنتجين مباشرة عليها الى ما بعد الاعياد اليهودية في شهر تشرين الاول القادم.
ويذكر ان شهر رمضان المبارك هذا العام يأتي في مطلع شهر ايلول مما يعني انه "سينجو" من موجة الغلاء، بل وأكثر من ذلك حيث يستطيع المتسوقون الاستفادة من حملات التنزيل المختلفة التي تجرى عادة قبيل الأعياد اليهودية: رأس السنة ويوم الغفران وعيد العُرش (السوكوت).